د. عبد الوهاب الأفندي
الثورة السودانية.. بين نموذج مانديلا وسنّة بينوشيه .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 1988
لم يعد هناك كبير شك في أن ا
لثورة الشعبية السودانية قد حققت انتصاراً حاسماً على نظام الرئيس عمر حسن البشير الذي لم يبد أي مقاومة سياسية، فقد اقتصر رد فعل النظام على العنف، وهو اعترافٌ بالهزيمة، يجعل من مسألة زوال النظام مسألة وقت، فعندما لا يكون لنظامٍ مخرجٌ
البشير يريد إسقاط النظام .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 2060
قبل أكثر من ثلاث سنوات،
علقت على مواقف الرئيس السوداني، عمر البشير، تجاه المطالب الشعبية بالتغيير، قائلاً إن سيادته يبدو أنه لم يفهمنا بعد (في إشارة إلى مقولة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لشعبه: فهمتكم!). ويبدو من سلسلة الخطابات التي ألقاها فخامته بعد
عبادة الأصنام عند متصهينة السودان .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 2252
أعرف نفراً يقتاتون ليلا ونهارا على فكرة مؤ
امراتٍ مزعومةٍ تفسر عندهم كل حدث، فإذا عثرت بغلة في العراق، أو تدفقت السيول في الخليج، أو ارتفع سعر النفط أو انخفض، فلا بد أن يداً خفية وراء ذلك، لغرضٍ خفيٍّ أيضاً، وبطريقة خفية. (وهم وحدهم بالطبع يعرفون كل هذه
أصول الخطاب الشعبوي لفراعنة العصر .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 2434
يبدو أن هناك استمرارية ذات مغزى في أساليب الاس
تبداد البشري وآلياته، بما في ذلك اللغة والخطاب. في الرواية القرآنية حول ظاهرة فرعون مصر الأصلي مثلاً، نجد تجلياتٍ لهذه الظاهرة في محاولة إعطاء مطالب المضطهدين معنىً هو نقيضها. فحينما يطالب موسى بالسماح لبني
أزمة الأزمة في السودان .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 2974
أكبر مشكلة تواجه السودان حالياً ليست فقط هي أزماته المتداخلة من سياسية - اقتصادية، واقتصادية - سياس
ية، وداخلية - خارجية، إلخ. بل هي أن المسؤولين عن الأزمة لا يشعرون بوجودها ولا يرونها، فضلاً عن أن يتحملوا المسؤولية عنها وعن إيجاد الحلول لها. ولعل الأصح أن يقال
المخرج في السودان: التقدم أم التقهقر؟ .. بقلم: د. عبد الوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 2761
تذكّرت بمناسبة الاض
طرابات السياسية الأخيرة في إثيوبيا، واستقالة رئيس وزرائها هايله ميريام ديسالين، أول لقاء لي مع سلفه في رئاسة الوزارة الإثيوبية، الراحل ميليس زيناوي. (ولعل الدقة تستدعي أن أقول أول لقاء منفرد، فقد كان لي معه ورفاقه لقاء في لندن في الأيام
الفساد في السودان والمصيبة الأعظم .. بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي
- التفاصيل
- الزيارات: 3575
لم يعد خبراً في السودان أن يكشف عن ‘فضيحة’ فساد، لأن انتشار الفساد أصبح من المعلوم بالضرورة،
وإنما يكون الخبر العثور على بريء لم تتلوث يداه بالحرام. وهل هناك فساد أكثر من أن يوسد الأمر لغير أهله؟ وفي الحقيقة الأمر فإن ‘الفساد’ الذي يكشف عنه وتتناوله الصحف