ثورة على (الزيرو) !! .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله
التفاصيل
نحن نكذب على أنفسنا في الإعتقاد بأن الشارع الذي أسقط الإنقاذ يستطيع تصحيح أي خروج على مسيرة الثورة خلال نصف نهار بزغرودة من ميدان السوق العربي. هذا زعم غير صحيح، فالثورة، أي ثورة، إذا ما إنطفأ وهيجها، يلزم لإشعالها من جديد نفس الجهد (وربما الزمن) الذي لزم
بلاغ جديد من (نفس الزول) !! .. بقلم: د. مرتضى الغالي
التفاصيل
أحد أعمامنا وهو رجل أمي طيب القلب كانت لديه (نزعة حقوقية) ومحبة فطرية للتقاضي، وكان يحب فتح البلاغات كلما وجد إلى ذلك سبيلاً.. بل كان يحث الآخرين على توكيله لتقديم بلاغاتهم إلى محكمة شندي الابتدائية..ويبدو أن جنرالات مجلس السيادة في حاجة لمثل هذه الرجل حتى
لا خير فينا ان لم نقلها: محمد الأمين التوم تَعرِفهُ نُخبَةُ نُخَبِ العالم ولا يعرفه الشركاء .. بقلم: بروفسور صلاح الدين محمد الأمين
التفاصيل
نحمد الله أن مد فى أيامنا وأكرمنا لنشهد أعظم ثورة فى التاريخ الحديث ونقولها بملءِ أفواهنا ومشاعرنا التى تهتز فخراً ، ثورة شباب كنا نظن أننا قد فقدناه جراء ما تعرضوا له من سوء تعليمٍ ومن غسيل أدمغة شاركت فيها وسائل اعلام سيئة السمعة ومنابر مساجد يقف على كثير منها من يحاولون
عبد الرحيم حمدي: علي عبد الله يعقوب يجيك في الفجر ويقول ليك قوم جيب الشاي .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
التفاصيل
أزعجني دائماً قلة عنايتنا بالنعي الأوفى بأهل السابقة حسنة وغير حسنة. عاودني هذا الابتئاس وأنا أقرأ نعي الإسلاميين لأخيهم المرحوم عبد الرحيم حمدي. وجدت الدعاء له خلا من التعريف به بأكثر من العبارات العمومية مثل أنه كان وزير المالية إلخ. وكتبت مرة من فرط ضعف آلة النعي في
شباب الإسلاميين إفطار ام إنذار! .. بقلم: بثينة تروس
التفاصيل
ما سمي بإفطار شباب الإسلاميين الذي حدث في الرابع من رمضان المعظم 16 ابريل، في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب! الرحمة اذ هو دليل عافية علي مستقبل الحريات وقيمة الديموقراطية في هذا البلد، فالوطن كان رهين حكومة الاخوان المسلمين لثلاثين عام من الدكتاتورية ومصادرة
قبل مغادرة الجنوب وانفصاله السياسي فقط وبقاءه في وجداننا كان الاخ موسس اكول سفيرا للسودان في اسطوكهولم . اتى بعد شخصية مميزة وسفيرة متمرسة الاخت زينب محمود التي تركت اثرا طيبا عند السودانيين والسويديين مثل الاستاذة سوسن عبد المجيد من قبلها والاستاذة نادية
السودان: السياسة أيضا تخشى الفراغ .. بقلم: د. الشفيع خضر سعيد
التفاصيل
يقولون إن السياسة، كما الطبيعة، تخشى أيضا الفراغ، ولا يهدأ لها بال إلا إذا إمتلأ. وفي الحقيقة لا يوجد فراغ في واقعنا المادي، إلا فراغ تورشيللي، والذي اصطنعه العالم الإيطالي تورشلي في مختبرات الفيزياء. أما خارج أنابيب المختبر، ففراغات الطبيعة إما مليئة بالهواء أو بغيره.